الخميس، 19 مارس 2020

أن القوة لله جميعا


ماللعقول اذا شكت لاذت الى سلوة اللهو الفاني ، وماللنفوس اذا سئت جائت لمقلة الفؤادي الجريح الحاني 
مانشعر به في هذه الأيام وماكاد يصيبنا من الأزمة التي حلت بنا وبالعالم اجمع جعلتنا نتيه في خضم الاحداث، من عزل وحضر وضجة ووفيات  حيرت العقول من بلاء كورونا، فالبشر هنا مابين مقبل للدنيا ومدبر للآخرة, ومابين مدبر للدنيا ومقبل للآخرة، كلنا سينتهي بنا المطاف إلى مغادرة هذا العالم، العبرة بما تركنا من أثر يبقى بعد رحيلنا،علينا دائماً نستشعر عظمة الخالق سبحانه، وأن القوة لله جميعا ، هو الشافي والمعافي من كل بلاء ومن كل حزن ، وأن نحيا لله ونعمل من اجل الله ، وأن نتفائل بسعة رحمة الله، وأن هذا الكون يسير وفق تدبير العظيم، لذلك يجب أن نكون محسنين الظن بالله وأن نتوقض لدواعي البهجة والأنس، وأن نصنع من سعادتنا سلماً نمضي به في الحياة، وأن نحيي قلوبنا على الدين والإيمان، اللهم أن هذا الوباء قد غدا من حولنا وأمره بين يديك فحل بيننا وبينه بلطفك وسترك وعفوك.               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق