السبت، 28 مارس 2020

إلى جيل اليوم أنتم مستقبل أمتنا 🌹🍃



يا ترى مالسبب في ظهور بعض البشرية بعقول دنيئة ونفوسٍ كريهة، ابتعدوا كل البعد عن الفطرةِ السوية، ومن أجل الشهرة، المضحك في الأمر جماهير شهرتهم السادجين، هم يغررون بهم ويشجعون أفكارهم المنحطة، والمستفيد الأول هو الشيطان ليجمع أتباعه في جهنم، اتسخت رؤية بعض العقول للهث خلف الشهوات فنسوا الله عز وجل فأنساهم أنفسهم، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه )، هذا الحديث الشريف يبين لنا أن كل البشرية فطرتهم سوية، وهي فطرة الدين والاستقامة والطهر، وأن قضية الاسرة شي كبير في ديننا الحنيف ،فهي أساس المجتمعات بمختلف طبقاته، فكل إنسان مكلف بالأمانة التى أبت منها السماوات والأرض، ويجب أن يستشعر كل زوجين في بناء مشروع أسرتهم أمانة الأبناء و تحمل المسؤولية أمام الله والعباد، حتى ننشئ جيلاً يحمل هم الدين والأمة ، فالنفس البشرية أمانة بأيدينا لذلك الله عز وجل يقول ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، كل ما تعامل الانسان مع نفسه بحب وحماية وتقوى كلما ازداد كرامة ورفعة في الدارين، وعلى وجه الخصوص كرامة العقل ونضجه، وحمايه نفسه من كل أذى يؤثر فيه، ويغذي عقله بالطيبات التى أحلت له، ويحرم عليه الخبائث التي حُرِمت من رب السماء، ربنا عظيم ويأمر بكل ماهو عظيم في حياة البشرية ، نحن في هذه الدنيا كمثل مسافر استظل تحت شجرة وذهب ، هذه حقيقة الدنيا بإختصار، من منا يدرك عداد حسناته والأعمال التي تزيد من درجاتنا ، والبحث عن الخير والسعادة في الدارين، علينا أن نستشعر هذا دائماً وأن تكون أرواحنا دائما معلقة برب السماء ❤.

الخميس، 19 مارس 2020

أن القوة لله جميعا


ماللعقول اذا شكت لاذت الى سلوة اللهو الفاني ، وماللنفوس اذا سئت جائت لمقلة الفؤادي الجريح الحاني 
مانشعر به في هذه الأيام وماكاد يصيبنا من الأزمة التي حلت بنا وبالعالم اجمع جعلتنا نتيه في خضم الاحداث، من عزل وحضر وضجة ووفيات  حيرت العقول من بلاء كورونا، فالبشر هنا مابين مقبل للدنيا ومدبر للآخرة, ومابين مدبر للدنيا ومقبل للآخرة، كلنا سينتهي بنا المطاف إلى مغادرة هذا العالم، العبرة بما تركنا من أثر يبقى بعد رحيلنا،علينا دائماً نستشعر عظمة الخالق سبحانه، وأن القوة لله جميعا ، هو الشافي والمعافي من كل بلاء ومن كل حزن ، وأن نحيا لله ونعمل من اجل الله ، وأن نتفائل بسعة رحمة الله، وأن هذا الكون يسير وفق تدبير العظيم، لذلك يجب أن نكون محسنين الظن بالله وأن نتوقض لدواعي البهجة والأنس، وأن نصنع من سعادتنا سلماً نمضي به في الحياة، وأن نحيي قلوبنا على الدين والإيمان، اللهم أن هذا الوباء قد غدا من حولنا وأمره بين يديك فحل بيننا وبينه بلطفك وسترك وعفوك.               

الأربعاء، 29 يوليو 2015

ودع همومك ...()


بسم الله الرحمن الرحيم



ينبغي على من أراد السعادة في حياته أن يتخذ ثلاثة قرارات مصيرية ويعمل بها لكن بحزم وإصرار.

القرار الأول:

نسيان الماضي، بأن يغلق على ملفات الماضي في زنزانة الإهمال والإغفال فلا يفتحها أبداً، ولا يقرأها مطلقاً ولا يتذكر أي مصيبة أو مأساة أو كارثة مرّت به، وكأنه وُلد اليوم فليس له علاقة بأمس الذاهب الذي مات وكُفِّن رحمه الله؛ لأنَّ تذكر الماضي حُمق وجُنون ولا يمكن أن يصلحه دمع أو عويل أو تحسر وأسف، فلماذا إعادة عقارب ساعات الزمن وإخراج الأموات من قبورهم ونشر النشارة وطحن الطحين، وهذا ما يفعله من يستجرُّ ويتذكر أحداث الماضي.

القرار الثاني:

ترك المستقبل حتى يأتي بحيث لا تشغل ذهنك بالأيام القادمة فقد لا تصل إليها أصلاً، فأنت حينما تعيش في المستقبل معناه أنك تصارع الظل وتقاتل الأشباح، وفي المثل الياباني (لا تعبر جسراً حتى تأتيه) وهذا صحيح فقد لا تصل إلى الجسر أصلاً، وقد ينهار قبل أن تصل إليه وقد تعبره سالماً، والاشتغال بالمستقبل وترك الحاضر معناه ضياع الفرصة الوقتية الحاضرة في العمل والإنتاج، وليس معنى هذا الكلام عدم الاستعداد للمستقبل، لأن الناجح في يومه هو المستعد حقيقة لمستقبله.

القرار الثالث:

(عش في حدود يومك) فتعتقد اعتقاداً جازماً أنك لن تعيش إلا هذا اليوم، وأن حياتك يوم واحد فقط فتخطط لهذا اليوم وتعمل له وتملأه نجاحاً وفلاحاً وصلاحا، وتجتث من نفسك شجرة الشَّر وتستلَّ من قلبك عقارب السموم والهموم والأحزان، وتحرص على الاستفادة من كل دقيقة في هذا اليوم الذي هو ملكك فقط؛ لأن الماضي ذهب إلى غير رجعة، والمستقبل في عالم الغيب وهو غير مضمون كما قال الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ ـ ولك الساعة التي أنت فيها *
إذاً فاكتب على جدار قلبك عبارة (يومك يومك) وإن كتبتها في مكتبك فحسن جميل حتى تعلم أنك لن تعيش إلا يوماً واحداً، وفي الحديث: «إذا أصبحت فلا تنتظر المساء»،
                                                                                                                                                                                                                                                                                        

الاثنين، 6 يوليو 2015

نحو المعالي ....()





بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد
ففي طريقنا نحو المعالي لابد لنا من زادٍ يعيننا على اجتياز هذا الطريق والوصول إلى المطلوب .
وزادنا في هذا الطريق هو صدق العزيمة , وعلو الهمة , والإقبال على الله عز وجل بكل محبة وشوق وإخلاص .
ولقد حاز السلف من تلك المعاني كل فضيلة , فدفعتهم عزائمهم إلى الترقي في ساعات العبودية , والتخلي عن الكسل والفتور ودناءة الهمة , فأقبلوا على الله عز وجل بقلوب خاشعة , وتنقلوا بين منازل العبودية يضربون كل واحدة منها بسهمٍ, فهم يعلمون أنهم في ميدان سباق, وأن حياتهم هي زمن هذا السباق, فإن أضاعوا أعمارهم خسروا وإن اغتنموها فازوا وربحوا.
قال تعالى: { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَة وَسَعَى لَهَا سَعْيهَا وَهُوَ مُؤْمِن فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيهمْ مَشْكُورًا } (الإسراء: 19).
فإدراك المعالي لا يتوقف فقط على الإرادة والتمني وإنما { وَسَعَى لَهَا سَعْيهَا وَهُوَ مُؤْمِن } فالإيمان والعمل الصالح قرينان لا يفترقان , أما الأماني المجردة فإنها رؤوس المفاليس . .
نحن الان مقبلون على عشر رمضان الأخيرة فيها الخيرات والأجور الكثيرة، فيها الفضائل المشهورة والخصائص العظيمة, فمن خصائصها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها، فعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ".وعنها –رضي الله عنها- قالت: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ".ومما يدل على فضيلة العشر أن النبي -صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيه للصلاة والذكر حرصاً على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة، فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله -عز وجل- فلا ينبغي للمؤمن العاقل أن يفوت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله، فما هي إلا ليال معدودة ربما يدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون سعادة له في الدنيا والآخرة.

وفق الله الجميع إلى مرضاته, وأعاننا جميعاً على قيام هذه الليالي إيماناً واحتساباً, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الإثنين 19.رمضان 1436هـ

الجمعة، 3 يوليو 2015

النجــاح ♥



بسم الله الرحمن الرحيم 




تذكروا دائماً : 

أن الأشخاص العظماء هم أشخاص عاديون طوروا من قدراتهم ومهاراتهم .. 

وأن السير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها ,,

اجعلوا من الإصرار أغلى سماتكم .. لا تنهزموا .. ولا تضعفوا ..

كما أن النجاح هو أن تمروا بفشل وراء فشل دون أن تفقدوا حماسكم ..

وتذكروا دائماً , أن الحياة مليئة بالحجارة .. فلا تتعثروا بل اجمعوها وابنوا بها سلماً نحو النجاح ..
                       16.رمضان 1436هـ